ازدياد القيمة الغذائية للفول عند إضافة الخضروات والتوابل إليه

تعتبر وجبة الفول من الوجبات الحاضرة كثيرا على موائد الإفطار والسحور، ويُعرف أيضا بـ"لحم الفقراء" لكونه غنياً بالبروتين والفيتامينات.

ويحتوي الفول على فوائد صحية كبيرة، وفي نفس الوقت محاذير على تناوله.

ويصبح الفول غنيا بالحديد والأملاح المعدنية عند إضافة الملح والتوابل، وتزيد الفيتامينات عند إضافة الليمون والخضروات كالبقدونس والطماطم.

ويُعتقد أنه عند إضافة البصل والثوم للفول يُطهر الأمعاء والمعدة،كما يحتوي على الدهون والزيوت.

ولكن كل هذه الإيجابيات لا تعني الإفراط في تناوله، فالفول وكما هو شائع يسبب البلادة فعلا، لأن هضمه يحتاج إلى جهد ما يعني تركيزا أكبر للدم في المعدة.

ويحتوي كوب صغير من الفول مع ملعقة من زيت الزيتون على 300 سعرة حرارية، وإذا أضيف عليها قطعة من رغيف الخبز والتي يبلغ 200 سعرة حرارية، سنحصل على وجبة تحتوي على 500 سعرة حرارية.

ونصح الخبراء بالاعتدال في تناول الفول، خاصة وأن الفول يتسبب في العطش لذا يفضل التخفيف منه في السحور وتجنب الإفراط في الملح وتجنب التوابل كالفلفل الحار لأن التوابل تثير الغشاء المخاطي للمعدة فتؤدي إلى زيادة الحموضة ما يزيد من الشعور بالعطش.